أنشطة المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بطنجة
نظمت لجنة البحث العلمي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة طنجة ـ تطوان يوما دراسيا يوم الأربعاء 2 دجنبر 2015 بمركز بطنجة
قصاصة عن اليوم الدراسي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عرف المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بطنجة يوم الأربعاء 2 دجنبر 2015 تنظيم يوم دراسي حول موضوع:
ولقد حظي هذا النشاط بنجاح مهم بشهادة من حضر، وبالنظر لما سطرته لجنة البحث العلمي تحت إشراف مجلس المؤسسة من أهداف، وفي هذا الصدد نسجل ما يلي :
1/ تم إفساح المجال أمام السادة الأساتذة للإطلاع عن قرب على تجارب متنوعة في ميدان إرساء فرق البحث والمختبرات العلمية، وفي هذا الصدد كان لنا شرف استقبال السادة الأساتذة:
* الأستاذ كمال أوزال مدير المختبر العلمي والتربوي للعالم المتوسطي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمكناس
* الأستاذ رشيد جناتي الإدريسي مدير المختبر البيتخصصي في ديداكتيك العلوم و الهندسة البييداغوجية، بالمدرسة العليا للأساتذة بمارتيل،
* الأستاذ مصطفى حنفي مدير مختبر حوار الثقافات في العالم المتوسطي، بكلية الآداب والعلوم الانسانية بتطوان.
2/ أثمر اليوم الدراسي إعلان فتح قنوات التعاون بين هذه المختبرات؛
3/ أجمعت خلاصات ورشات العمل التي توزعت على ثلاث أقطاب ( قطب العلوم وقطب اللغات وقطب الانسانيات) على عزم الأساتذة على الانخراط الفوري والقوي في تأسيس فرق البحث في أفق تأسيس مختبر علمي بالمركز الجهوي بطنجة – تطوان، رغم كل العقبات والعوائق الإدارية والتمويلية…
أهنئ كافة اطر المركز على هذا النجاح، فهي خطوة في مسار الألف الميل، وهي لما بعدها، واضعين نصب أعياننا أننا رفعنا تحديا:
هو تأسيس فرق ومختبر علمي في شهر مارس من هذه السنة التكوينية، على أبعد تقدير، والله الموفق وهو يهدي السبيل.
ويسرني أن أحيطكم علما بأن إذاعة طنجة استضافت صبيحة الجمعة 04 دجنبر 2015 على الأثير مباشرة ولمدة 30 دقيقة الأستاذ محمد بن مسعود والأستاذ امحمد جبرون، للحديث عن سياق اليوم الدراسي الذي نظم بالمركز يوم 2 دجنبر 2015 وخلاصاته.
محمد بن مسعود
منسق لجنة البحث العلمي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين
بجهة طنجة – تطوان
……………………………………………………………………………………………………………………………
أقيم بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بطنجة يوم السبت 28 نونبر 2015 حفل تكريم للأطر اﻹدارية والتربوية المتقاعدين :
الصورة الجماعية أعلاه للأختين والإخوة المتقاعدين المحتفى بهم
……………………………………………………………………………………………………………………………
يوم دراسي حول إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في المناهج الدراسية
الخميس 28 فبراير 2013
انعقد لقاء تواصلي حول مشروع الدلائل البيداغوجية لإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بطنجة ، يوم 28 فبراير 2013، بحضور مدير المركز والأساتذة المكونين، والأساتذة المتدربين المنتمين للشعب التي شرع في إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في دلائلها… وقد قام بتنشيط اليوم التواصلي رئيس المشروع، ومفتشين مركزيين، كمنسقين لنفس المشروع
وبعد الجلسة العامة التي تميزت بنقاش عام للمشروع ، توزع الحاضرون على ورشات تخص كل دليل على حدة، لللاطلاع عليه عن قرب وتعميق النقاش حوله
وفيما يلي بعض الصور الملتقطة في هذا اليوم التواصلي
……………………………………………………………………………………………………………………………
شعبة اللغة العربية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بطنجة
تخلد اليوم العالمي للغة العربية يوم الجمعة 21 ديسمبر 2012
تخليدا لليوم العالمي للغة العربية الذي تبنته الأسرة الدولية بناء على طلب من المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية.، نظمت شعبة اللغة العربية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بطنجة لقاء ثقافيا وتكوينيا لفائدة الأساتذة المتدربين ، وذلك يوم الجمعة 21 ديسمبر 2012 بحضور ثلة من أساتذة مختلف الشعب، وقدماء الأساتذة المكونين بالمركز قصد الاستفادة من خبرتهم وتجربتهم الطويلة في مجال التكوين وكان محور اللقاء العرض القيم الذي قدمه الأستاذ المكون الدكتور أحمد المسناوي بعنوان “اللغة العربية بين التميز البنيوي وتحديات الواقع”.
ترأس الجلسة الأستاذ الدكتور محمد سعيد صمدي الذي أشاد بجميع من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة العلمية، وخص الأستاذ إدريس الحراتي بالذكر على ما تنسيقه وجهده، وحيى الأساتذة الحاضرين وخاصة منهم قدماء أساتذة اللغة العربية بالمركز، حيث أعطى الكلمة لأحدهم وهو الأستاذ محمد القشيقش الذي ذكَّر الحاضرين بسياق اعتماد الثامن عشر من ديسمبر يوما عالميا للغة العربية التي تعد لسان ما يقرب من خمسمائة ملين نسمة من ساكنة الأرض مما أهلها لأن تكون واحدة من بين اللغات الأكثر شهرة في العالم، بالإضافة إلى كونها الأغنى من حيث عدد المفردات التي تقارب خمسة ملايين مفردة. ولعل ما يميز هذه اللغة، حسب الأستاذ القشيقش، قدرتها العجيبة على التوليد وتلوين الأسلوب. وفي ختام كلمته قدم عصارة تجربته الطويلة في تدريس اللغة العربية وركز فيها على أهمية الرسالة المنوطة بالأساتذة الجدد، ومسؤوليتهم في حمل مشعل خدمة اللغة العربية والحفاظ على مكتسباتها والسير بها نحو المكانة السامية التي تستحقها ، مقدما في نفس الوقت توجيهات بيداغوجية وتربوية في مجال تدريس اللغة ومنهجيتها .
أما الأستاذ عبد القادر البوعامي مفتش سابق لمادة اللغة العربية بالسلك الثانوي، فأكدت كلمته الرزينة المرتجلة على حال ومآل اللغة العربية، وتفاءل بتجديد العزم على النهوض باللغة العربية إسوة بإخواننا الأمازيغ الذين استطاعوا أن يحيوا لغة تكاد تكون ميتة، وعرج على أهمية الربيع العربي ومدى تأثير رياحها على إحياء لغة الأمة العربية، لغة القرآن ولغة الفكر ولغة العواطف…
أما الدكتور أحمد المسناوي فقد قدم بين يدي الحاضرين بحثا علميا مطولا وسمه ب:” اللغة العربية بين التميز البنيوي وتحديات الواقع” وقد تدرجت محاور العرض وعناصره وفق الترتيب التالي : ( انظر العرض كاملا رفقته)
أهمية اللغة العربية وتميزها البنيوي
(خصائص ذاتية مميزة للغة العربية / صيغ دالة على الأصوات / العناية بالألفاظ والشكل/ الاشتقاق/ القياس/ الحركات الإعـراببة/ وفرة الألفاظ الدالة على الشيء الواحد/ العربية لغة التأمل الداخلي/ الإيقاع الموسيقى)
اكتساب السليقة اللغوية
الأهمية الدينية والقومية للعربية
التحديات التي تواجه اللغة العربية
كيف السبيل للنهوض باللغة العربية؟
وختم الدكتور أحمد المسناوي عرضه بسؤال استنكاري للدكتور ممدوح محمد خسارة ـ عضو مجمع اللغة العربية بدمشق ـ قائلا: ” اللغة العربية باقية وثابتة، لغة يتكلم بها ثلاثمائة مليون عربي، ويتعبد بها مليار وربع من الناس، وتدرس لغة ثانية في كثير من بلدان العالم، هذه لغة مهددة بالانقراض؟”
تقرير : الأستاذ المتدرب محمد الدلال