صدور كتاب ((”العالم بين الكون والحدوث لدى ابن رشد“ ؛ من كون وفساد الموجودات، إلى الحدوث الدائم للعالم.)) لمؤلفه، د. عزيز بوستَّـا
يصدر خلال هذا الشهر، (فبراير 2016 ) عن مطبعة: “سليكي أخوين – طنجة”، كتاب:
”العالم بين الكون والحدوث لدى ابن رشد“ ؛ من كون وفساد الموجودات، إلى الحدوث الدائم للعالم
لمؤلفه: د. عزيز بوستا. في 225 صفحة من الحجم المتوسط.
ومما ورد في كلمة تقديمية للكتاب، للدكتور محمد مساعد، أستاذ التعليم العالي بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، نقتطف ما يلي:
(( … لا يخفى على القارئ المختص اليقظ ما يشي به عنوان هذا الكتاب (العالم بين الكون والحدوث لدى ابن رشد)، ومن ثم الكتاب بكامله، من ملامح فلسفية عميقة تتجاوز الموضوعات الكلاسيكية في الفلسفة الإسلامية من قبيل العقل والنقل، والحكمة والشريعة والسياسة، وغيرها من الإشكالات والقضايا للنظر في مسائل أكثر إحالة على تاريخ الفلسفة ككل، والفلسفة الإسلامية على وجه التخصيص.
إن الكلام في موضوع الكون والفساد، لدى ابن رشد، يستدعي الكلام عن فكرة الحدوث لديه، مما لا ينتبه اليه الا النبيه من النظار. نعم، قد يقال ان الحدوث ليس شيئا آخر غير مقابله الذي هو القدم. لكن ابن رشد انما يتكلم عن الحدوث باعتباره متواصلا، أي أنه، بحسب عبارته نفسها، حدوث مستمر موصول، غير منقطع، على الدوام لا متناه، فيغدو الحادث على نقيض ما يراد منه، وهكذا الى أن ينهار دليل الحدوث، فينهار الصرح الكلامي، في جانب كبير منه، فيكون سقوط الدليل إيذانا بسقوط المدلول…
وبعد، تلك بضع كلمات شهادة في حق الرجل وكتابه آمل أن، لا يشوبها تقصير، ولا يتخللها تزوير. ولا شك أن هذا العمل الجاد يسلط الضوء على جوانب هامة من فلسفة ابن رشد، ليعد بذلك لبنة تنضاف الى المتن والفكر الرشديين رغبة في نزع الضبابية وسوء الفهم والجناية…))
المقتطفات الواردة على ظهر الغلاف :
(( لعل أحد أسباب نشأة القول الفلسفي هو الإجابة على سؤال «الكون والفساد»، حيث لم يكن للإنسان بُدّ من التوقف عند التغيرات التي تشهدها الطبيعة، للتساؤل عن معناها وتفسيرها، ليس فقط لإشباع رغبة معرفية، بل ليحدد وضعه الأنطولوجي ومصيره ككائن تسري عليه هو أيضا قوانين” الكون والفساد“…))
من مدخل الكتاب
(( بنى ابن رشد كثيرا من نظرياته في ما بعد الطبيعة، وساهم في حل بعض المعضلات الفلسفية والكلامية بالاعتماد على المعطيات المعرفية التي أسسها على أرضية الكون والفساد؛ كقوله بالحدوث المستمر للعالم، وربطه بين عالم الكون والفساد وعالم الأجرام السماوية بواسطة علاقة غائية تعتمد على الحركة… فتمكن بذلك من ربط عالم الوحدة والثبات بعالم التعدد والكون والفساد، دون السقوط في نظرية الفيض من جهة، ودون التخلي عن أهم مبادئ الإسلام المتمثلة في تنزيه الإله والقول بعنايته الشاملة لكل مخلوقاته من جهة ثانية، مع حرصه على عدم الانحراف عن توجهه الفلسفي-الأرسطي من جهة ثالثة… ))
من خاتمة الكتاب
المؤلف
نزولا عند رغبة بعض الأصدقاء، أنشر هنا أسماء وعناوين المكتبات التي تعرض الآن كتابي ((العالم بين الكون والحدوث لدى ابن رشد)) الصادر في أبريل 2016،(وليس فبراير 2016كما كُتب سهوا في الصورة أسفله) في مدن: طنجة، تطوان، العرائش، القصر الكبير، الرباط، الدارالبيضاء، مراكش؛ كما يلي:
بفاس:
– مكتبة الفجر، رقم 55، مكاتب الحديقة، شارع محمد السلاوي. م.ج. فاس الهاتف:(0535944734).
بطنجة:
1ـ “المكتبة المغربية” رقم3 شارع فاس (الهاتف: 0672404598)
2ـ “مكتبة الفجر”، رقم 29 شارع ولي العهد. طنجة.
3ـ “مكتبة المقاومة” رقم 2، شارع المقاومة، طنجة.
4ـ “مكتبة الأعمدة” رقم 24، شارع باستور، طنجة.
5ـ “مكتبة الفكر”، 98، شارع مولاي سليمان، الرويضة، بني مكادة، طنجة.
بتطوان:
1ـ”مكتبة بيت الحكمة” 72، شارع محمد الخامس، تطوان.
2ـ “وراقة ومكتبة الظلال”. تطوان، (الهاتف 0539964569 )
3ـ “مكتبة العروبة”. تطوان، (الهاتف 0539719449 )
4ـ “مكتبة أميمة”. تطوان، (الهاتف 0629647551 )
5ـ “مكتبة الإدريسي”. تطوان، (الهاتف 0539961779 )
6ـ “مكتبة ركن الثقافة”. تطوان، (الهاتف 0539972540 )
بالعرائش:
1ـ “مكتبة الصروخ CREMADES “، 9 شارع الحسن الثاني، العرائش.
2ـ “مكتبة الأهرام”، رقم 26 مكرر، شارع الحسن الثاني العرائش.
بالقصر الكبير:
1ـ “مكتبة بنقاسم”، رقم 19، شارع مولاي علي بوغالب، القصر الكبير.
2ـ “مكتبة كائن الله”، رقم 78، شارع الزرقطوني، القصر الكبير.
3ـ “مكتبة نجيب بوليس”، باب المحطة الطرقية، القصر الكبير.
بالرباط:
1ـ “مكتبة دار الأمان”، 4، زنقة المامونية، مقابل وزارة العدل، الرباط.
2ـ “مكتبة الألفية الثالثة”، رقم 285، شارع محمد الخامس، الرباط.
بالدار البيضاء:
“مكتبة فرنسا” رقم4، زنقة شينيي، الدار البيضاء.(الهاتف: 0522209077)
بمراكش:
“مكتبة آفاق”، الوحدة الرابعة، الداوديات، مراكش. .(الهاتف: 0524307359)
وبمجرد توزيع الكتاب على مكتبات مدن أخرى سأقوم بنشرها لمن يهمه الأمر.